كتاب الرقم الموحد لكلمة التوحيد
600.00 د.ج
لازالت البحوث القرآنية في مجالها متواصلة لتكشف معجزات القرآن العلمية في استنتجاتها المبهرة التي حيرت كبار الباحثين حول العالم من العرب والعجم ليزدادوا إيمانا ويقينا.
إنه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمختلف ألوانه وأنواعه وفروعه الحسابية والرقمية الذي يظهر لطلاب قدرة الله تعالى في مخلوقاته وهذا ما يقترن ويتطابق مع آيات كتابه الكريم وسنة نبيه محمد إبن عبد الله رسوله ومصطفاه عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم.
منذ زمن بعيد ألفوا الأوائل من العلماء رحمهم الله كتبوا في الإعجاز البياني وكل ما توصلوا إليه كان إجتهادا صائبا. ومن خلاله درسنا منهاجية الإعجاز القائم على الحجة التابثة في القرآن والسنة.
وقد ألف البقلاني رحمه الله كتابه الإعجاز في القرآن وشرح من خلاله ماهية التوكيد وأنماطه في عدت مواضيع. وعليه ها نحن نواصل البحوث الدقيقة في الإعجاز البياني الذي أخذ صيغته الجديدة في كتاب (الرقم الموحد لكلمة التوحيد) وهي الصيغة البيانية الحسابية والتي توصلت من خلالها عبر نظريتي (التوكيد الحرفي الأحادي الرباعي في أسماء التوحيد ) التي أسستها علميا لأفسر وأفك من خلال قاعدتها البيانية الرقم الموحد 1441 الذي يطلق عليه بلغة العلم الحديث مصطلح (الشفرة الرقمية).
وكما فسرت في كتابي العلاقة الوثيقة بين الرقم الموحد 1441 المخزن على صفيحة اليدين وأسماء االله الحسنى الواردة في القرآن الكريم والسنة وهذا ما جاء في دراستي من خلال مقدمة الكتاب ومنهاجية خطة البحث و الخاتمة التي احتوت استنتاجات الدراسة.
أولا – إحصاء الأسماء الحسنى والعلم بها أصل للعلم بكل معلوم:
يشمل الكتاب (الرقم الموحد لكلمة التوحيد) مقدمة حول نظرية التوكيد الحرفي الأحادي الرباعي في أسماء التوحيد. فيما يتضمن موضوعه الإعجاز البياني الحسابي، كما أنه يحوي على نظرية علمية ودراسة دقيقة أكشف خلالها عن أسرار اللغة العربية القرآنية بأبعادها الرقمية الفطرية بقواعد بيانية حسابية واضحة
|
